أهلاً يارمضان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهلاً يارمضان
أهلاً يارمضان ياشهر الخير والغفران .
سيُقبل علينا شهر رمضان قريباً إن شاء الله تعالى ونحن أشد تطلعاً إليه من سائر الشهور والأيام والليالي، من غير أن تكون هناك عوامل مادية أو اجتماعية تبعث لهذا التطلع، غير العامل الإيماني الذي يجعل المسلم في هذه الرغبة الشديدة لاستقباله، إذ فيه متعة الروح ومتعة الجسد، وهما المتعتان اللتان يسعى لهما الجادون المشمرون، فلا تكاد تجتمعان في وقت آخر غير هذا الشهر الكريم. أما متعة الروح فهي الأنس بالله تعالى في الصيام والقيام وتلاوة القرآن وفعل الخيرات والإعراض عن الغفلات، فضلاً عن المنكرات، وفي هذا كله أنس أيما أنس يجده المؤمن في هذا الشهر، فصيامه سياحة للروح في مرضات الله تعالى وملكوته، فهو يصون نفسه عما أحل الله من الطيبات والمتع الحاضرات، فضلاً عما حرم من المنكرات، ويجد في صون نفسه عن ذلك لذةً في هذه الطاعة؛ لأنها ترضي الرحمن سبحانه، ولأن جزاءها بيده وحده، فهو يعلم قوله سبحانه في الحديث القدسي الصحيح: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولَخلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك»، فيعلم أن الكريم سبحانه لم يختص جزاءه إلا لإكرامه بما لا يخطر له في بال، وليس له مثال، ويعلم أن أقل جزائه أن يناديه باب الريان: أن تعال يا عبد الله فادخل عن طريقي إلى جنة عرضها السماوات والأرض، تلك الجنة العالية التي قطوفها دانية، والتي ينادى فيها الصائمون: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيامِ الْخَالِيَةِ}، الجنة التي أقل الناس حالاً فيها له مثل الدنيا وعشر أمثالها، فكيف لا يطرب للصيام ولا للقيام، وهو يعلم ذلك كله، ويعلم أن «من صام رمضان، إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم. إنه سيرى أن هذه مِنة من الله تعالى ساقها إليه ليدخر عنده الرضوان والعتق من النيران، أما متعة الجسد فهي ما يجده من راحة استغنائه عن فضلات الطعام الذي قد يكون كثيرة داء، وفضوله عناء، فيريح معدته التي هي بيت الداء كما قالوا، وقالوا أيضاً: فإن الداء أكثر ما تراهأ أيكون من الطعام أو الشراب، وكأن الصوم باب من أبواب التداوي من التخمة، وهو كذلك، فقد ورد «اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا».
كما يجد متعة فائقة عند فطره بما لذ وطاب من أطايب الطعام والشراب، فيفرح بنعمة الله عليه بإتمام الصيام، ونعمة الطعام المتعدد الألوان والمذاقات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه»، وهذا خبر منه صلى الله عليه وسلم عن واقع وحال الصائم في الدنيا، وبشارة له بذلك الجزاء العظيم عند لقاء ربه؛ إذ يجد ما لا عين رأت ولا أُذُن سمعت ولا خطر على قلب بشر، جزاء صبره على ظماء الهاجر، وقيام الليالي الغابر، ومغالبة النفس الأمارة بالسوء، فقد جمع أنواع الصبر كلها؛ فصبر عن محارم الله فلم يقع فيها، وصبر على شهوات النفس فلم يعطها مناها، وصبر على ألم الجوع والعطش، وقد أخبر سبحانه أنه يجزي الصابرين بغير حساب، لا جرم فهو في شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة.
،، منقول ،،
سيُقبل علينا شهر رمضان قريباً إن شاء الله تعالى ونحن أشد تطلعاً إليه من سائر الشهور والأيام والليالي، من غير أن تكون هناك عوامل مادية أو اجتماعية تبعث لهذا التطلع، غير العامل الإيماني الذي يجعل المسلم في هذه الرغبة الشديدة لاستقباله، إذ فيه متعة الروح ومتعة الجسد، وهما المتعتان اللتان يسعى لهما الجادون المشمرون، فلا تكاد تجتمعان في وقت آخر غير هذا الشهر الكريم. أما متعة الروح فهي الأنس بالله تعالى في الصيام والقيام وتلاوة القرآن وفعل الخيرات والإعراض عن الغفلات، فضلاً عن المنكرات، وفي هذا كله أنس أيما أنس يجده المؤمن في هذا الشهر، فصيامه سياحة للروح في مرضات الله تعالى وملكوته، فهو يصون نفسه عما أحل الله من الطيبات والمتع الحاضرات، فضلاً عما حرم من المنكرات، ويجد في صون نفسه عن ذلك لذةً في هذه الطاعة؛ لأنها ترضي الرحمن سبحانه، ولأن جزاءها بيده وحده، فهو يعلم قوله سبحانه في الحديث القدسي الصحيح: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولَخلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك»، فيعلم أن الكريم سبحانه لم يختص جزاءه إلا لإكرامه بما لا يخطر له في بال، وليس له مثال، ويعلم أن أقل جزائه أن يناديه باب الريان: أن تعال يا عبد الله فادخل عن طريقي إلى جنة عرضها السماوات والأرض، تلك الجنة العالية التي قطوفها دانية، والتي ينادى فيها الصائمون: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيامِ الْخَالِيَةِ}، الجنة التي أقل الناس حالاً فيها له مثل الدنيا وعشر أمثالها، فكيف لا يطرب للصيام ولا للقيام، وهو يعلم ذلك كله، ويعلم أن «من صام رمضان، إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم. إنه سيرى أن هذه مِنة من الله تعالى ساقها إليه ليدخر عنده الرضوان والعتق من النيران، أما متعة الجسد فهي ما يجده من راحة استغنائه عن فضلات الطعام الذي قد يكون كثيرة داء، وفضوله عناء، فيريح معدته التي هي بيت الداء كما قالوا، وقالوا أيضاً: فإن الداء أكثر ما تراهأ أيكون من الطعام أو الشراب، وكأن الصوم باب من أبواب التداوي من التخمة، وهو كذلك، فقد ورد «اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا».
كما يجد متعة فائقة عند فطره بما لذ وطاب من أطايب الطعام والشراب، فيفرح بنعمة الله عليه بإتمام الصيام، ونعمة الطعام المتعدد الألوان والمذاقات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه»، وهذا خبر منه صلى الله عليه وسلم عن واقع وحال الصائم في الدنيا، وبشارة له بذلك الجزاء العظيم عند لقاء ربه؛ إذ يجد ما لا عين رأت ولا أُذُن سمعت ولا خطر على قلب بشر، جزاء صبره على ظماء الهاجر، وقيام الليالي الغابر، ومغالبة النفس الأمارة بالسوء، فقد جمع أنواع الصبر كلها؛ فصبر عن محارم الله فلم يقع فيها، وصبر على شهوات النفس فلم يعطها مناها، وصبر على ألم الجوع والعطش، وقد أخبر سبحانه أنه يجزي الصابرين بغير حساب، لا جرم فهو في شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة.
،، منقول ،،
البرق1- عدد المساهمات : 123
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
رد: أهلاً يارمضان
اللهم إجعله شهر خير وبركة على الجميع.....
آساسي إحســـــــــاسي- عدد المساهمات : 672
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: أهلاً يارمضان
اولا ابارك للجميع بحلول هذا الشهر
جعله الله شهر خير وبركه على الجميع
وكل عام وانتم بخير
جعله الله شهر خير وبركه على الجميع
وكل عام وانتم بخير
hshoooom- عدد المساهمات : 365
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 33
الموقع : تحت الآرض
رد: أهلاً يارمضان
أخوتي والغالين على قلبي كلاً من
1 - أختي الغالية ( أساسي أحساسي )
2 - أخي الغالي ( hshoooom )
سعدت بمروركما على متصفحي المتواضع
وبمشاركتيكما ولكما الشكر على المرور و
المشاركة وتقبلو تحياتي وودي لشخصيكم
الكريمين ودمتم بكل خير وسعاده .
أخوكم ::::::::::البرق1
1 - أختي الغالية ( أساسي أحساسي )
2 - أخي الغالي ( hshoooom )
سعدت بمروركما على متصفحي المتواضع
وبمشاركتيكما ولكما الشكر على المرور و
المشاركة وتقبلو تحياتي وودي لشخصيكم
الكريمين ودمتم بكل خير وسعاده .
أخوكم ::::::::::البرق1
البرق1- عدد المساهمات : 123
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى