العـقال بين الموضة و التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
العـقال بين الموضة و التاريخ
العقال بين الموضة و التاريخ أصالة الماضي تفتخر فيها أجيال الحاضر و المستقبل ، فكرته أتت من وضع خيط أسود تُـحـزم به العمامة التي تُـرتدى على الرأس إعترافاً بالعار عند سقوط الأندلس من أيدي المسلمين ، إلى تحولها إلى موضة يتفاخر في لبسها الرجال عبر الأزمنة الماضية و الحاضرة ، فإلى متى يستمر لبس الخيط الأسود على رؤس المسلمين !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ سؤال لا أظن إن له إجابة إلا الإستمرار في لبس العقال و التفنن في لبسه
هذا هو العقال المقصب الذي كان يرتديه القدامى و خصوصاً من عرفناهم مثل الملك عبدالعزيز و الملك فيصل يرحمهم الله
هذه صورة للملك فيصل وهو يرتدي العقال المقصب
هذا هو العقال المتعارف عليه بين الناس في وقتنا الحاضر .
الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ...... وهو يرتدي العقال المتعارف عليه في وقتنا الحاضر .
لا يخفى على الجميع ما هو العقال و لكن الذي قد يجهله البعض هو بعض المعلومات عن العقال من أين أتى أو ما هي بداياته و مما يصنع وو ...الخ ، ويلزمنا أن نعرف أنه يمتد لبس العقال من دول الشام والسعودية و دول الخليج إلى العراق ومصر في بادية سيناء، و يأخذ الزي الخليجي سمة مميزة مع وضع هذا العقال، كونه يمثل "الكمال بالنسبة للرجال"، كما هو شائع في الثقافة الشعبية العربية والخليجية، وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط
ونِشأت ثقافة لبس العقال عند العرب قديما، وذلك حينما لبس المسلمون في العصر العباسي قطعة من القماش سوداء يعصب بها الرأس وتتحلى باللون الأسود القاتم تعبيرا عن حزن المسلمين، بعد سقوط الأندلس، لتتطور بعد ذلك ليأخذ شكل العقال الحالي، وذلك وفقا لتقرير الشرق الأوسط الاحد 2-7-2006
ويتميز العقال بلونه الأسود القاتم، في الوقت الذي تتعدد فيه أنواع العقال إلى (الخـزام) الذي يصنع من الصوف أو الوبر. و(العقـال الأبيـض) وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم، إلا أنه أبيض اللون، و(الشـطفة) التي أتت من سوريا إذ استوردها سكان الخليج العربي منذ سنوات عديدة
و(العقـال الأسـود) وهو الشائع والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52، 50، 48، 45 فيما تختلف الجودة والليونة والصلابة. ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز)، كما يكثر لبس (المقصّب) في السعودية، وكذلك عقال (الديري) الذي يلبسه بعض أهالي سوريا والأردن.
طريقة صنع العقال
وتكمن الأدوات المستعملة لصناعة العقال المتمثلة في (التسكَاه) خشبة بطول 150 سم بمسندين لصنع البطانة ولفّ وجه العقال، و(المدقّة) من الخشب لتعديل العقال وأحكام استدارته، و(المبرم) اشبه بالمغزل بطول مضاعف لبرم الخيوط، و(القالب) لقياس العقال وتعديله، و(الفرشاة) من الحديد لتنظيف وجه العقال، إلى جانب الابرة والمقص والمشط.
وحول المواد المستخدمة في تصنيع العقال، يقول عبد الكريم خليص (سوري الجنسية)، الذي يعمل في مشغل لصنع العقال في سوق الزل بالعاصمة السعودية، إن العقال يصنع من مواد خام هي الصوف والحرير والنايلو، موضحا أنه يستخدم في بداية تصنيعه القطن الأبيض ثم يضاف إليه القطن الأسود ويغلف بالحرير أو الصوف، وعن الأسعار، كشف خليص أن متوسط سعره يتراوح بين 50 ريالا و70 ريالا، إلا أنه لفت إلى أن العقال قابل للتغيير مع الموضة في حجمه وفي الخامة الخارجية.
وذكر خليص أن السعودية تستورد ما يقارب مليوني عقال من الخارج بقيمة تصل إلى 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار) والتي تمثل 70 في المائة من استهلاكها للعقل، فيما تبلغ نسبة ما يصنع محليا 30 بالمائة، الأمر الذي أكده محمد عامر، وهو صاحب مشغل لتصنيع العقل، مفيدا أن دول الخليج هي اكبر الدول المستهلكة للعقال.
وأضاف عامر أن أغلى عقال هو الذي يتم تصنيعه من خيوط الذهب، وتتراوح سماكته من 9 إلى 21 ملمترا، ويتم تغيير شكل العقال من قبل الشباب وأتباعهم للموضة، مشيراً إلى أن أغلى عقال بيع بلغت قيمته ألفي ريال (533 دولارا)
هذا هو العقال المقصب الذي كان يرتديه القدامى و خصوصاً من عرفناهم مثل الملك عبدالعزيز و الملك فيصل يرحمهم الله
هذه صورة للملك فيصل وهو يرتدي العقال المقصب
هذا هو العقال المتعارف عليه بين الناس في وقتنا الحاضر .
الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ...... وهو يرتدي العقال المتعارف عليه في وقتنا الحاضر .
لا يخفى على الجميع ما هو العقال و لكن الذي قد يجهله البعض هو بعض المعلومات عن العقال من أين أتى أو ما هي بداياته و مما يصنع وو ...الخ ، ويلزمنا أن نعرف أنه يمتد لبس العقال من دول الشام والسعودية و دول الخليج إلى العراق ومصر في بادية سيناء، و يأخذ الزي الخليجي سمة مميزة مع وضع هذا العقال، كونه يمثل "الكمال بالنسبة للرجال"، كما هو شائع في الثقافة الشعبية العربية والخليجية، وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط
ونِشأت ثقافة لبس العقال عند العرب قديما، وذلك حينما لبس المسلمون في العصر العباسي قطعة من القماش سوداء يعصب بها الرأس وتتحلى باللون الأسود القاتم تعبيرا عن حزن المسلمين، بعد سقوط الأندلس، لتتطور بعد ذلك ليأخذ شكل العقال الحالي، وذلك وفقا لتقرير الشرق الأوسط الاحد 2-7-2006
ويتميز العقال بلونه الأسود القاتم، في الوقت الذي تتعدد فيه أنواع العقال إلى (الخـزام) الذي يصنع من الصوف أو الوبر. و(العقـال الأبيـض) وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم، إلا أنه أبيض اللون، و(الشـطفة) التي أتت من سوريا إذ استوردها سكان الخليج العربي منذ سنوات عديدة
و(العقـال الأسـود) وهو الشائع والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52، 50، 48، 45 فيما تختلف الجودة والليونة والصلابة. ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز)، كما يكثر لبس (المقصّب) في السعودية، وكذلك عقال (الديري) الذي يلبسه بعض أهالي سوريا والأردن.
طريقة صنع العقال
وتكمن الأدوات المستعملة لصناعة العقال المتمثلة في (التسكَاه) خشبة بطول 150 سم بمسندين لصنع البطانة ولفّ وجه العقال، و(المدقّة) من الخشب لتعديل العقال وأحكام استدارته، و(المبرم) اشبه بالمغزل بطول مضاعف لبرم الخيوط، و(القالب) لقياس العقال وتعديله، و(الفرشاة) من الحديد لتنظيف وجه العقال، إلى جانب الابرة والمقص والمشط.
وحول المواد المستخدمة في تصنيع العقال، يقول عبد الكريم خليص (سوري الجنسية)، الذي يعمل في مشغل لصنع العقال في سوق الزل بالعاصمة السعودية، إن العقال يصنع من مواد خام هي الصوف والحرير والنايلو، موضحا أنه يستخدم في بداية تصنيعه القطن الأبيض ثم يضاف إليه القطن الأسود ويغلف بالحرير أو الصوف، وعن الأسعار، كشف خليص أن متوسط سعره يتراوح بين 50 ريالا و70 ريالا، إلا أنه لفت إلى أن العقال قابل للتغيير مع الموضة في حجمه وفي الخامة الخارجية.
وذكر خليص أن السعودية تستورد ما يقارب مليوني عقال من الخارج بقيمة تصل إلى 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار) والتي تمثل 70 في المائة من استهلاكها للعقل، فيما تبلغ نسبة ما يصنع محليا 30 بالمائة، الأمر الذي أكده محمد عامر، وهو صاحب مشغل لتصنيع العقل، مفيدا أن دول الخليج هي اكبر الدول المستهلكة للعقال.
وأضاف عامر أن أغلى عقال هو الذي يتم تصنيعه من خيوط الذهب، وتتراوح سماكته من 9 إلى 21 ملمترا، ويتم تغيير شكل العقال من قبل الشباب وأتباعهم للموضة، مشيراً إلى أن أغلى عقال بيع بلغت قيمته ألفي ريال (533 دولارا)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى