الاستعدادات لوداع شهر رمضان و إستقبال عيد الفطر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاستعدادات لوداع شهر رمضان و إستقبال عيد الفطر
الإستعدادات لوداع شهر الغفران والرحمة واستقبال عيد الفطر المبارك .
تتواصل حاليا الإستعدادات لإستقبال عيد الفطر المبارك في اجواء تكسوها الفرحة باستقبال هذا الضيف العزيز والحزن والتأثر لوداع شهر رمضان شهر الرحمة والغفران.
وتتجلى هذه الإستعدادات بشكل خاص لدى معظم الصائمين عقب قيام آخر ليلة من ليالي رمضـان المبارك في السؤال عن مقادير زكاة الفطر وقيمتها الدينية فضلاً عن المستفيدين منها وفضلها حتى يكتمل أجر الصيام.
كما يقبل الصائمون خلال هذه الأيام على أداء العمرة و البعض يذهب للمساجد للإعتكاف والصلاة وقراءة القرآن الكريم طمعاً في نيل ثواب الأيام العشر الأخيرة من شهر الغفران وقيام الليل طمعاً في العتق من النار.
ويمكن لمس تلك الإستعدادات في حركة الأسواق الشعبية والعصرية حيث تنتعش تجارة الهدايا المختلفة فضلاً عن الملابس والأزياء التقليدية لدى الرجال والنساء والأطفال.
ويحظى الأطفال الصغار خلال هذه المناسبة الدينية العزيزة باهتمام كبير من أجل إدخال السرور و البهجة إلى قلوبهم حيث تعمل مختلف الأسر على توفير الملابس و الأحذية و الألعاب ....الخ
كما تنتعش بهذه المناسبة حرفة الخياطة التقليدية سواء كانت للنساء او الرجال حيث يعمد الكثير من المواطنين إلى توفير تلك الألبسة على مقاساتهم الخاصة قبيل حلول عيد الفطر المبارك بأيام وأسابيع.
وتتزامن مناسبة عيد الفطر السعيد التي تحل بعد عدة أيام مع بدء الدراسة الأمر الذي خلق للكثير من الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود و المتوسطة أعباء مالية إضافية لم يقدر الكثيرون على استيعابها.
وفي هذا السياق أجدها فرصة لدعوة أهل الخير من أصحاب الأيادي البيضاء للوقوف مع المحتاجين من أبناء الشعب السعودي حيث نلاحظ إن الكثير من المواطنين يلجئون إلى البنوك أو إلى معارفهم من أجل الاقتراض بهدف توفير مصاريف العيد المتمثلة في شراء البسة جديدة للأطفال وتوفير احتياجات أخرى.
ومع إقتراب عيد الفطر السعيد تكثر الزيارات بين العائلات حيث يفضل الكثير من الأفراد قضاء العيد مع عائلاتهم في البوادي والأرياف و القرى وهو ما يوفر لهم فسحة أخرى للراحة والأستجمام ومشاركة ذويهم فرحة العيد السعيد.
وفي هذا السياق تنتعش حركة النقل والمواصلات حيث تعمد شركات النقل الى تسيير حافلات إضافية ورحلات للمسافرين بين المدن فضلاً عن تجهيز رحلات إضافية للخطوط الجوية السعودية ومثيلاتها .
كما تعمل العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالقطاع الاجتماعي على تنظيم زيارات خاصة إلى المؤسسات الخيرية والسجون من أجل زيارة نزلائها الذين لم يشملهم العفو الملكي الكريم السنوي وذلك للتخفيف عنهم مع تقديم هدايا رمزية وانشطة فنية مختلفة.
ويشكل الإهتمام بالجانب الفني والثقافي حجر الزاوية في برامج العيد من المؤسسات والجمعيات حيث تعد لتلك المناسبة انشطة تتراوح بين عرض برامج تلفزيونية وعرضات شعبية وألعاب نارية تكريما لهذه المناسبة العظيمة ومشاركة الجمهور فرحته بالعيد.
كما يتم خلال هذه المناسبة اعداد مصليات العيد و الجوامع التي تؤدى فيها صلاة العيد حيث يتم في الكثير من المناطق و المحافظات توفير فرش كثيرة فضلاً عن تجهيز مكبرات الصوت و صيانتها لتكون جاهزة وقت تأدية صلاة العيد في اجواء ربانية مهيبة.
وتلجأ غالبية الاسر السعودية قبيل حلول العيد إلى توفير حلاوة العيد و التمر و السمن.....الخ التي بعضها يكلف مبالغ باهضة الثمن ،إضافة
إلى شراء ذبيحة العيد مع هذا الغلا التي تصل في بعض الأوقات إلى 1500 ريال وربما أكثر .
وتشكل هذه الاستعدادات المختلفة لاستقبال عيد الفطر جانبا مهما من اهتمام السعوديين بهويتهم وعاداتهم وتقاليدهم العريقة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عادات الكثير من الدول العربية والإسلامية في نهاية شهر رمضان المبارك.
أتمنى عيد مبارك وسعيد للشعب السعودي والأمة الإسلامية قاطبة
أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات
تتواصل حاليا الإستعدادات لإستقبال عيد الفطر المبارك في اجواء تكسوها الفرحة باستقبال هذا الضيف العزيز والحزن والتأثر لوداع شهر رمضان شهر الرحمة والغفران.
وتتجلى هذه الإستعدادات بشكل خاص لدى معظم الصائمين عقب قيام آخر ليلة من ليالي رمضـان المبارك في السؤال عن مقادير زكاة الفطر وقيمتها الدينية فضلاً عن المستفيدين منها وفضلها حتى يكتمل أجر الصيام.
كما يقبل الصائمون خلال هذه الأيام على أداء العمرة و البعض يذهب للمساجد للإعتكاف والصلاة وقراءة القرآن الكريم طمعاً في نيل ثواب الأيام العشر الأخيرة من شهر الغفران وقيام الليل طمعاً في العتق من النار.
ويمكن لمس تلك الإستعدادات في حركة الأسواق الشعبية والعصرية حيث تنتعش تجارة الهدايا المختلفة فضلاً عن الملابس والأزياء التقليدية لدى الرجال والنساء والأطفال.
ويحظى الأطفال الصغار خلال هذه المناسبة الدينية العزيزة باهتمام كبير من أجل إدخال السرور و البهجة إلى قلوبهم حيث تعمل مختلف الأسر على توفير الملابس و الأحذية و الألعاب ....الخ
كما تنتعش بهذه المناسبة حرفة الخياطة التقليدية سواء كانت للنساء او الرجال حيث يعمد الكثير من المواطنين إلى توفير تلك الألبسة على مقاساتهم الخاصة قبيل حلول عيد الفطر المبارك بأيام وأسابيع.
وتتزامن مناسبة عيد الفطر السعيد التي تحل بعد عدة أيام مع بدء الدراسة الأمر الذي خلق للكثير من الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود و المتوسطة أعباء مالية إضافية لم يقدر الكثيرون على استيعابها.
وفي هذا السياق أجدها فرصة لدعوة أهل الخير من أصحاب الأيادي البيضاء للوقوف مع المحتاجين من أبناء الشعب السعودي حيث نلاحظ إن الكثير من المواطنين يلجئون إلى البنوك أو إلى معارفهم من أجل الاقتراض بهدف توفير مصاريف العيد المتمثلة في شراء البسة جديدة للأطفال وتوفير احتياجات أخرى.
ومع إقتراب عيد الفطر السعيد تكثر الزيارات بين العائلات حيث يفضل الكثير من الأفراد قضاء العيد مع عائلاتهم في البوادي والأرياف و القرى وهو ما يوفر لهم فسحة أخرى للراحة والأستجمام ومشاركة ذويهم فرحة العيد السعيد.
وفي هذا السياق تنتعش حركة النقل والمواصلات حيث تعمد شركات النقل الى تسيير حافلات إضافية ورحلات للمسافرين بين المدن فضلاً عن تجهيز رحلات إضافية للخطوط الجوية السعودية ومثيلاتها .
كما تعمل العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالقطاع الاجتماعي على تنظيم زيارات خاصة إلى المؤسسات الخيرية والسجون من أجل زيارة نزلائها الذين لم يشملهم العفو الملكي الكريم السنوي وذلك للتخفيف عنهم مع تقديم هدايا رمزية وانشطة فنية مختلفة.
ويشكل الإهتمام بالجانب الفني والثقافي حجر الزاوية في برامج العيد من المؤسسات والجمعيات حيث تعد لتلك المناسبة انشطة تتراوح بين عرض برامج تلفزيونية وعرضات شعبية وألعاب نارية تكريما لهذه المناسبة العظيمة ومشاركة الجمهور فرحته بالعيد.
كما يتم خلال هذه المناسبة اعداد مصليات العيد و الجوامع التي تؤدى فيها صلاة العيد حيث يتم في الكثير من المناطق و المحافظات توفير فرش كثيرة فضلاً عن تجهيز مكبرات الصوت و صيانتها لتكون جاهزة وقت تأدية صلاة العيد في اجواء ربانية مهيبة.
وتلجأ غالبية الاسر السعودية قبيل حلول العيد إلى توفير حلاوة العيد و التمر و السمن.....الخ التي بعضها يكلف مبالغ باهضة الثمن ،إضافة
إلى شراء ذبيحة العيد مع هذا الغلا التي تصل في بعض الأوقات إلى 1500 ريال وربما أكثر .
وتشكل هذه الاستعدادات المختلفة لاستقبال عيد الفطر جانبا مهما من اهتمام السعوديين بهويتهم وعاداتهم وتقاليدهم العريقة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عادات الكثير من الدول العربية والإسلامية في نهاية شهر رمضان المبارك.
أتمنى عيد مبارك وسعيد للشعب السعودي والأمة الإسلامية قاطبة
أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات
رد: الاستعدادات لوداع شهر رمضان و إستقبال عيد الفطر
اللحين نستعد لوداع رمضان
ونستقبل العيــد
وبعدها وداع العيد واستقبال المدارس
عوافي العميد
ونستقبل العيــد
وبعدها وداع العيد واستقبال المدارس
آساسي إحســـــــــاسي- عدد المساهمات : 672
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: الاستعدادات لوداع شهر رمضان و إستقبال عيد الفطر
هي الحياة لقاء وفراق ........فراق ولقاء &&&&&&&شكراً أساسي إحساسي على مرورك .
مواضيع مماثلة
» تهنئة بمناسبة قرب عيد الفطر 1432هـ
» التهنئه بحلول عيد الفطر عام 1432 هـ
» رمضان ولّـــــى
» مسلسلات رمضان 2010
» قصيدة عن شهر الخير والبركه رمضان
» التهنئه بحلول عيد الفطر عام 1432 هـ
» رمضان ولّـــــى
» مسلسلات رمضان 2010
» قصيدة عن شهر الخير والبركه رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى